"Petra & Wadi Rum" by Kristen Redding
بتراء لها تاريخ كثير. كانت عاصمة المملكة النبطية ومكان مهم للتجارة. عندما وصلنا إليها كان هنالك حرية كثيرة للذهاب كما أردنا. أولاً ركبنا حصان و ثم مشينا طوال الطريق. كان جميل جداً، و في كل الأماكن كان يوجد نافورة و بنايات قديمة، صخور كبيرة و رمل. كان كأنّ الدنيا لا نهاية لها
مررنا بالخزنة و درج كثير، توقفنا في سوق بدوي، و قيمنا شاب بدوي استقبلنا و اعطانا شئ.
كان هناك الكثير من الكلاب أيضًا، بعضهم بقوا في كهوف ليكون بعيدًا عن الحرارة.
كان هناك خروفان لطيفان وأردتُ صورة معهما، لكنني أصبحتْ قريباً جداً. يبدو أن هناك أم خروف و طفل خروف، و لم تكن الأم سعيدة. جريتُ أسرع مرة في حياتي. كان الطقس حاراً جداً، و أصبحتُ تعبانة من الحرارة والخوف
كانت تجربة ممتازة، الا شيء واحد…طاردني خروف
وادي رم صحراء في الأردن (ربما تعرفها من فيلم) حيث نمنا في مخيم بدوي بعد زيارة البتراء. بعد الوصل أكلنا طعام مطبوخ تحت الرمل، اسمه زرب. حرارة الرمل تطبخ الأكل. يتكوّن من أرز، لحم أو دجاج، خضروات و توابل, و هو زاكي جداً!
بعد العشاء ، جلسنا على الرمال ، واستمعنا إلى الموسيقى وشاهدنا النجوم. كان أجمل شيء شاهدته في كل حياتي. للأسف , الصور ليست مثل الرؤية .
في الصباح شاهدنا الشمس تشرق فوق الجبال ، وكانت جميلة تقريبًا مثل النجوم. بعدين، سافرنا في الصحراء، ركبنا جمال، و تسلقنا صخور. كان واحد من الصخور كبير جداً، و أصبحتُ خائفة و بكيتُ. لكن في النهاية استطعت أن أتسلقه!
البتراء و وادي رم مكانان مشهوران، والآن أفهم السبب. كان تجربة احلامي، خاصة أن أذهب مع أصدقاء، و أتمنى انّ كل الناس تذهب. إن شاء الله، ستذهب يوم في المستقبل .